موظفة تبلغ من العمر 32 سنة تعمل في مؤسسة حكومية في مصلحة تنمية البرامج، مختصة في الطفولة.
خلال العطلة الصيفية، أعدت الإدارة دورة تكوينية لفائدة الإطارات التربوية العاملة في رياض الأطفال بهدف تطوير قدراتهم التقنية والاستعداد الجيد للعودة التربوية. وقد أقيمت الدورة في أحد فنادق مدينة الحمامات على مدار ثلاثة أيام.
في اليوم الثاني، بعد انتهاء الورشات، توجهت الموظفة إلى غرفتها للاستحمام وتغيير ملابسها قبل النزول لتناول العشاء. عند توجهها إلى المصعد الإلكتروني، فوجئت بوجود رئيسها بداخله. أثناء الصعود، بدأ الرئيس يتحرش بها لفظيًا، ما أدى إلى ارتجافها خوفًا. وعند وصول المصعد إلى الطابق السفلي، هرعت الموظفة إليّ وهي في حالة انهيار، تبكي وترتجف، متسائلة عن الخيارات المتاحة لها: هل تصف الواقعة لزوجها، ما قد يؤدي إلى توتر عائلي، أم تشتكي رئيسها الذي يعد من كوادر الدولة؟
بعد دراسة الموقف، قررت الموظفة تقديم عريضة إلى وزير الشؤون الاجتماعية، تسرد فيها الواقعة. وبعد عدة أشهر، اتخذت الوزارة قرارًا بالإجراءات التأديبية ضد المدير، والتي تضمنت تقديمه لاستقالته ومغادرته المؤسسة.
اضف تعليق