أقرت لجنة البيئة في البرلمان التونسي سحب مادة الفوسفوجيبس من قائمة المواد الخطرة، وقدّمتها كمادة "صديقة للبيئة" صالحة للاستعمال في مجالات البناء والفلاحة. ويُثير هذا القرار جدلاً واسعًا في الأوساط البيئية والعلمية، نظرًا لغياب دراسات مستقلة ومفتوحة للعموم تثبت سلامة هذه المادة وتأثيراتها الصحية والبيئية.
ويعتبر هذا التوصيف الرسمي لمادة ناتجة عن الصناعات الكيميائية تحتوي على مكوّنات إشعاعية وكيميائية ضارّة، تهديدًا لحق المواطنين في بيئة سليمة، وقد يفتح المجال لاستعمالها بطرق تفتقر إلى الرقابة، مما يعرّض الصحة العامة والمحيط الطبيعي لمخاطر جسيمة.
اضف تعليق