تم إيقاف الناشطة مودة الجماعي، إحدى القيادات الشبابية التي شاركت في التحركات الاحتجاجية السلمية الأخيرة المنظمة من طرف شبكة الحقوق والحريات، وتم اقتيادها إلى إقليم الحرس الوطني وثم منطقة الشرطة بقابس، وذلك على خلفية نشرها لصورة على صفحتها الخاصة على الفايسبوك.
تم إيداعها في السجن على معنى الفصل 24 من المرسوم عدد 54، فضلا عن تهم على معنى الفصل عدد 125 من المجلة الجزائية تتعلق بهضم جانب موظف عمومي أو شبهه بالقول أو الإشارة أو التهديد حال مباشرته لوظيفته أو بمناسبة مباشرتها، إضافة الى تهم على معنى الفصل 67 من المجلة الجزائية تتعلق بارتكاب أمر موحش ضد رئيس الجمهورية.