توجهت سعديّة مصباح من سجن بلي بولاية نابل برسالة مفادها أنه لم يتم إعلامها بقرار دائرة الاتهام رغم مرور أكثر من شهرين، وهو ما أعتبرته حرمانا من حقها الدستوري في المعلومة وإهانة لكرامتها. وعلمت أن قاضي التحقيق عيّن خبيرًا محاسبًا للتثبت من وثائقها ، ومع ذلك لم يتصل بها هذا الأخير ولم يطلب منها أية وثائق لازمة، وهو أمر غير معهود ويثير تساؤلات عديدة، حسب تعبيرها.
كما أنها تعاني مثل باقي السجينات من العطش بسبب غياب الماء البارد الصالح للشراب خاصة في فترات الحرّ، ومن الجوع نتيجة تقديم وجبة العشاء قبل الساعة الرابعة مساء. كما يتّم حرمانها من اختيار كتبها التي تصلها بعد انتظار طويل يدوم أشهرا.
وطالبت سعديّة مصباح بضمان محاكمة عادلة واحترام جميع حقوقها، بزيارة مباشرة من جميع أفراد عائلتها دون قيود وبتمسّكها بحقها في اللجوء إلى الهيئات الدولية بعد صدور قرار محكمة التعقيب.