تم إيقاف الشاب التونسي ربيع الشيحاوي، من سكان حي الهلال بالعاصمة تونس، على يد الشرطة اثر شجار بينه وبين أحد جيرانه، الذي تقدم بشكاية ضده.
وقد أسفر ذلك عن احتجازه واقتياده إلى مركز الاحتفاظ، حيث قضى ثلاثة أيام، ثم نُقل يوم 5 نوفمبر 2022 إلى سجن المرناقية.
أكدت شقيقته التي زارته خلال تلك الفترة أنه كان بصحة جيدة، ولم تظهر عليه أي آثار عنف في مركز الاحتفاظ، مشيرة إلى أن آثار العنف والضرب التي سببت وفاته حدثت داخل سجن المرناقية.
وقد انتشرت صور لجسد ربيع بعد وفاته، أظهرت آثار عنف واضحة مثل الندوب والكدمات، وهو ما أكدته شقيقته التي صرحت للإعلام أنه لم يكن يعاني من أي مرض، ودخل السجن وهو في حالة صحية جيدة.
من جهتها، نفت الهيئة العامة للسجون والإصلاح أن يكون ربيع قد تعرّض لأي نوع من أنواع التعذيب أو التقصير أثناء فترة احتجازه، مضيفة أن وفاته حدثت أثناء نقله إلى أحد المستشفيات.