تتزايد كل يوم حالات الاختناق بقابس وتحديدا معتمدية غنوش بسبب تسرّب الغاز السام اللي يفرزو المجمع الكيميائي. وفي 9 سبتمبر تم تسجيل تقريبا 25 حالة اختناق وفي 10 سبتمبر زادو 6 حالات اضافية وين ولاو الكل قرابة 31 حالة. وفي وسط هذا الكل المواطنين يتوافدوا على السبيطار والوضع الصحي خطيرواللي خلى انو الاوكسيجين ينقص ويصير اكتظاظ
وهبطت منظمة Greenpeace على الفايسبوك منشوار تتحدث فيه عن الوضع الخطير بقابس حيث أفادت أن الانبعاثات تأتي بعد سلسلة من الكوارث الصناعية السابقة، مثل انفجار مصنع الأسفلت وحريق مصنع مادة "الأمونيتر" عام 2020. وجميع هذه الحوادث تهدّد حياة المواطنين وتساهم بشكلٍ خطيرٍ في تلوّث البيئة.
وأكدت على أن حركة "أوقفوا التلوث" تناضل منذ سنوات من أجل تحقيق العدالة البيئية في قابس. وأطلقت عريضة مُوجّهة إلى رئيس الحكومة التونسية تطالب فيها بوضع حدٍّ لأزمة التلوّث المستمرّة في المدينة، وتنفيذ القرارات الحكومية السابقة، أبرزها قرار 29 يونيو/جوان 2017 المتعلّق بتفكيك الوحدات الصناعية الملوّثة ونقلها إلى خارج المناطق السكنية، وإزالة جميع مظاهر التلوّث الصناعي من الهواء والشاطئ، ليتمكّن سكان قابس من استعادة صحّة بيئتهم وعافية مدينتهم.